.............................................................
هل كان نوستراداموس مجرد ساحر أفاق ؟
|
ويوجز المعارضون كل ما سبق فيما يلي :
1- (نوستراداموس) ببساطة مجرد ساحر أفاق درس علم التنجيم وبرع فيه ركوبا للموجة التي كانت منتشرة في تلك الأيام..
2- ممارسته للسحر والتنجيم ساعدته في أن يظهر في صورة الرجل الخارق الذي ما إن يقول شيئا حتى يتحقق..فكلنا يعلم أن الساحر يأتيه الجن بخبر السماء في أحداث ستحدث في المستقبل القريب..
وهذا يفسر الأحداث التي تنبأ بها في حياته مثل حادثة البابا (سكستوس الخامس) أو الملك (هنري الرابع) أو واقعة الخنزير الأبيض..
3- أما إدعاؤه بأنه كان يتنبأ بأحداث في حياته ويكتمها عن الناس مترقبا حدوثها.. حتى إذا حدثت انبهر بها وزادت ثقته في قدراته فهو قول يؤخذ عليه لا له فضلا عن عدم وجود دليل يعضده..
4- أما نبوءاته بشأن الأحداث المستقبلية فقد صار من الجلي الآن أن نعلم أنه استقاها من اطلاعه على الكتب السماوية (التوراة والإنجيل)..وخصوصا التوراة التي استفاضت في شرح حوادث نهاية الزمان..ولا ننسى دور كتابي (أسرار مصر) و (ميرا بيليس) في نبوءاته باعترافه هو نفسه كما أسلفت..
قد يقول قائل إن الجن امتنع عن الإتيان بخبر السماء بعد بعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم كما أخبرنا الله في سورة الجن حيث قال :
(وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا(8)وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا(9))
وأقول له صدقت ولكن انظر إلى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال:
(عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتْ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْوعَا لِقَوْلِهِ كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا لِلَّذِي قَالَ: الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِير،ُ فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُ السَّمْعِ وَمُسْتَرِقُ السَّمْعِ هَكَذَا بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ. (وَوَصَفَ سُفْيَانُ بِكَفِّهِ فَحَرَفَهَا وَبَدَّدَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ) فَيَسْمَعُ الْكَلِمَةَ فَيُلْقِيهَا إِلَى مَنْ تَحْتَهُ ثُمَّ يُلْقِيهَا الْآخَرُ إِلَى مَنْ تَحْتَهُ حَتَّى يُلْقِيَهَا عَلَى لِسَانِ السَّاحِرِ أَوْ الْكَاهِنِ فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الشِّهَابُ قَبْلَ أَنْ يُلْقِيَهَا، وَرُبَّمَا أَلْقَاهَا قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُ، فَيَكْذِبُ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ فَيُقَالُ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ لَنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا فَيُصَدَّقُ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ الَّتِي سَمِعَ مِنْ السَّمَاء)
..........................................................
2- ممارسته للسحر والتنجيم ساعدته في أن يظهر في صورة الرجل الخارق الذي ما إن يقول شيئا حتى يتحقق..فكلنا يعلم أن الساحر يأتيه الجن بخبر السماء في أحداث ستحدث في المستقبل القريب..
وهذا يفسر الأحداث التي تنبأ بها في حياته مثل حادثة البابا (سكستوس الخامس) أو الملك (هنري الرابع) أو واقعة الخنزير الأبيض..
3- أما إدعاؤه بأنه كان يتنبأ بأحداث في حياته ويكتمها عن الناس مترقبا حدوثها.. حتى إذا حدثت انبهر بها وزادت ثقته في قدراته فهو قول يؤخذ عليه لا له فضلا عن عدم وجود دليل يعضده..
4- أما نبوءاته بشأن الأحداث المستقبلية فقد صار من الجلي الآن أن نعلم أنه استقاها من اطلاعه على الكتب السماوية (التوراة والإنجيل)..وخصوصا التوراة التي استفاضت في شرح حوادث نهاية الزمان..ولا ننسى دور كتابي (أسرار مصر) و (ميرا بيليس) في نبوءاته باعترافه هو نفسه كما أسلفت..
قد يقول قائل إن الجن امتنع عن الإتيان بخبر السماء بعد بعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم كما أخبرنا الله في سورة الجن حيث قال :
(وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا(8)وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا(9))
وأقول له صدقت ولكن انظر إلى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال:
(عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتْ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْوعَا لِقَوْلِهِ كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا لِلَّذِي قَالَ: الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِير،ُ فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُ السَّمْعِ وَمُسْتَرِقُ السَّمْعِ هَكَذَا بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ. (وَوَصَفَ سُفْيَانُ بِكَفِّهِ فَحَرَفَهَا وَبَدَّدَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ) فَيَسْمَعُ الْكَلِمَةَ فَيُلْقِيهَا إِلَى مَنْ تَحْتَهُ ثُمَّ يُلْقِيهَا الْآخَرُ إِلَى مَنْ تَحْتَهُ حَتَّى يُلْقِيَهَا عَلَى لِسَانِ السَّاحِرِ أَوْ الْكَاهِنِ فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الشِّهَابُ قَبْلَ أَنْ يُلْقِيَهَا، وَرُبَّمَا أَلْقَاهَا قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُ، فَيَكْذِبُ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ فَيُقَالُ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ لَنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا فَيُصَدَّقُ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ الَّتِي سَمِعَ مِنْ السَّمَاء)
..........................................................
العديد من نبوءاته لم تتحقق
|
والآن –يقول المعارضون- قبل أن نتحدث عن نبوءاته دعونا نسرد لكم بعض الوقائع من حياة الرجل تثبت بالدليل القاطع أنه كان مجرد أفاق نجح في خداع الجميع..
1- نشر (نوستراداموس) في عام 1553 نشرتين جويتين علي النقيض من بعضهما البعض تماما!!
2-بعد 4 سنوات من كتابة توقعاته عن الأحوال الجوية عجزت (تشفيجي) سكرتيرة (نوسنراداموس) عن الإشارة الي أي منها كحقيقية حدثت وتمت وكان تبريره بأن سنة التحقيق لم تأني بعد.!!
3- في عام 1557 أصدر 300 نبوءة معدلة وثلاثة تقاويم مختلفة!! ثم في عام 1558 أصدر تقويمين مختلفين تماما!!!
4- اختلاف (حظك اليوم) من ذات الأبراج حينما تقرأ عنها في مجلتين مختلفتين من المجلات التي كانت تنشر له.
5- تنبأ بوفاة أثنين من الباباوات في عام 1554 وقد حدث هذا بالفعل بعد ذلك بعام مما أثار دهشة العامة.. ولكن بنظرة إلى البابين المذكورين نجد أن كلا منهما كان قد بلغ من الكبر عتيا..وكانا في حالة صحية سيئة فلابد للموت أن يحلق فوق رأسيهما..
فمثلا هب أن أحدهم قال : إني أتنبأ بحدوث حرب طاحنة في الشرق الأوسط في العام القادم..أو حدوث هجمات إرهابية على (أميركا).. أو زلزال مدمر في اليابان..فهذا أمر بديهي يتوقع الجميع حدوثه..
6- قامت صحيفة (أخبار ليوتنزي)في صيف عام 1555 بعمل حوار صحفي مع الكاتب الشهير(دورانت فيدل)انتقد فيه (نوستراداموس) بل واتهمه أيضا بسرقة عشرة كراون من امرأة في مدينة (ليون) وهو في طريقه الي قصر الملك.. وذلك بإعطائها (روشتة) زائفة ولا قيمة لها.. ولما صاحت المرأة :
(أعد لي مالي فوصفتك لا قيمة لها).. رفض الرجل رد ما سلبه منها بلا أدني خجل وبكل وقاحة.
7- قام الفيلسوف الأشهر(يوليوس سيزار سكاليجر) بقطع علاقته مع (نوستراداموس) واتهمه بأنه مغرض خبيث ومصدر لاختراع الأكاذيب ومتسول ومجرم.
8- طلبت المكلة (كاترين) من (نوستراداموس) أن يسأل الجن عن مصير أولادها بعد موت زوجها (هنري الثاني) فقام (نوستراداموس) باستدعاء الجن عن طريق التحديق في المرآة السحرية..
ورأت الملكة في المرآة السحرية أولادها تباعا..
حيث ظهر(فرانسيس الثاني) يتجول في حديقة فسيحة خيالية وهو متوج ثم ظهر (تشارلز) الذي صار ملكاً بعد (فرانسيس الثاني) وكان يدور في ذات الحديقة وتكرر ظهوره على المرآة السحرية أربعة عشر مرة وأخيرا ظهر (هنري الثالث) أخوهم الأصغر في المرآة ودار في الحديقة الخيالية وتكرر ظهوره على المرآة ستة عشر مرة وقد فسر لها (نوستراداموس) ذلك بقوله :
كل دورة تمثل عاماُ من الملك لذلك ف(فرانسيس الثاني) سيموت سريعا بعد عام من الحكم ثم يخلفه الأخ الثاني (تشارلز) والذي سيحكم لمدة 14 عاماً ثم يليه أخوه (هنري الثالث) والذي سيحكم لمدة16 عاماً..
وقد حدث ذلك بالفعل..
9- تنبأ بوفاته هو شخصيا في نوفمبر من عام 1557 وبالطبع لم يحدث حيث توفي في يوليو من عام 1566..بل إن الأدهى من ذلك أن زوجته هي من استدعت القس المحلي لمساعدته والتخفيف عنه قبل يوم من وفاته لأنه كان يحتضر ويعاني سكرات الموت..أما الذي أشرف على جنازته ودفنه واقفا بنفسه في الكنيسة فهو ذات القس الذي مات ميتة طبيعية في فراشه عام 1572..وهذا ثابت تاريخيا ويبين بالدليل القاطع كذب نبوءته بخصوص من سيقومون بدفنه...
10- ادعي) نوستراداموس) في عام 1555 أن نبوءاته منزلة من السماء وبهذا أعطاها مكانة سامية لا يستطيع أحد أن يطعن فيها.
وقد أضاف (نوستراداموس) بعد كل تنبؤاته عبارة (الله سبحانه هو فوق كل النجوم) لكي يجد لنفسه مخرجا إن لم تتحقق أي من هذه النبوءات مدعياً أن الله سبحانه غير مجري الأحداث وتدخل فيها ..
وعليه فتحقيق النبوءات من عدمه أمر غير مرتبط بصحة النبوءة لكن العبء يقع كله على الله .
ومن الطبيعي أن يعطي هذا إيحاء للعامة أن (نوستراداموس) كان له (خط مفتوح مع الله) لم يتمتع به شخص آخر.
ويحذرنا الكتاب المقدس بكل وضوح في سفر التثنية) أصحاح 18: 10-12)
(لا يوجد فيك من يعرف عرافة ولا ساحر ولا من يرقي رقية ولا من يسأل جاناً أو تابعة ولا من يستشير الموتى لأن من يفعل ذلك مكروه عند الرب)
وللأسف فرجل مثل (نوستراداموس) يقع في هذه الطائفة المكروهة والممنوعة عند الرب
من المثير أن تقرأ عن صحة ودقة أنبياء العهد القديم في التنبؤ.. وكان عقاب النبوة الخطأ هو الرجم.
وفي العهد الجديد يوضح لنا الوحي أن التنبؤ هو هبة من الله والنبوة الحقيقية مصدرها الحقيقي هو الله .. ولكون الله سبحانه خارج حدود الزمان والمكان فلا يمكن له أن يكذب وهو يخبر بالنهاية من البداية لأنه مطلع على كل شيء
ولذلك فإن الأنبياء الحقيقيون هم الذين لا يخطئون لان مصدر نبواتهم من الله تبارك وتعالى وهو معصوم من الخطأ ..
والآن- يقول المعارضون– سنكشف لكم بالدليل القاطع مدى كذب الرجل..
سنعقد مقارنة بسيطة بين المتنبئ (نوستراداموس) وبين أنبياء الله الحقيقيين مستعينين بنصوص محددة من الكتاب المقدس..
بمعنى أوضح..سنجيب على سؤال هام تبادر لذهن كل من قرأ عن الرجل..
هل الرجل نبي حقا وعلى صلة بالله؟؟..أم أنه مجرد متنبئ كذاب؟؟
وما الفارق بين نبوءة الكتاب المقدس ونبوءة (نوستراداموس)؟؟
2-بعد 4 سنوات من كتابة توقعاته عن الأحوال الجوية عجزت (تشفيجي) سكرتيرة (نوسنراداموس) عن الإشارة الي أي منها كحقيقية حدثت وتمت وكان تبريره بأن سنة التحقيق لم تأني بعد.!!
3- في عام 1557 أصدر 300 نبوءة معدلة وثلاثة تقاويم مختلفة!! ثم في عام 1558 أصدر تقويمين مختلفين تماما!!!
4- اختلاف (حظك اليوم) من ذات الأبراج حينما تقرأ عنها في مجلتين مختلفتين من المجلات التي كانت تنشر له.
5- تنبأ بوفاة أثنين من الباباوات في عام 1554 وقد حدث هذا بالفعل بعد ذلك بعام مما أثار دهشة العامة.. ولكن بنظرة إلى البابين المذكورين نجد أن كلا منهما كان قد بلغ من الكبر عتيا..وكانا في حالة صحية سيئة فلابد للموت أن يحلق فوق رأسيهما..
فمثلا هب أن أحدهم قال : إني أتنبأ بحدوث حرب طاحنة في الشرق الأوسط في العام القادم..أو حدوث هجمات إرهابية على (أميركا).. أو زلزال مدمر في اليابان..فهذا أمر بديهي يتوقع الجميع حدوثه..
6- قامت صحيفة (أخبار ليوتنزي)في صيف عام 1555 بعمل حوار صحفي مع الكاتب الشهير(دورانت فيدل)انتقد فيه (نوستراداموس) بل واتهمه أيضا بسرقة عشرة كراون من امرأة في مدينة (ليون) وهو في طريقه الي قصر الملك.. وذلك بإعطائها (روشتة) زائفة ولا قيمة لها.. ولما صاحت المرأة :
(أعد لي مالي فوصفتك لا قيمة لها).. رفض الرجل رد ما سلبه منها بلا أدني خجل وبكل وقاحة.
7- قام الفيلسوف الأشهر(يوليوس سيزار سكاليجر) بقطع علاقته مع (نوستراداموس) واتهمه بأنه مغرض خبيث ومصدر لاختراع الأكاذيب ومتسول ومجرم.
8- طلبت المكلة (كاترين) من (نوستراداموس) أن يسأل الجن عن مصير أولادها بعد موت زوجها (هنري الثاني) فقام (نوستراداموس) باستدعاء الجن عن طريق التحديق في المرآة السحرية..
ورأت الملكة في المرآة السحرية أولادها تباعا..
حيث ظهر(فرانسيس الثاني) يتجول في حديقة فسيحة خيالية وهو متوج ثم ظهر (تشارلز) الذي صار ملكاً بعد (فرانسيس الثاني) وكان يدور في ذات الحديقة وتكرر ظهوره على المرآة السحرية أربعة عشر مرة وأخيرا ظهر (هنري الثالث) أخوهم الأصغر في المرآة ودار في الحديقة الخيالية وتكرر ظهوره على المرآة ستة عشر مرة وقد فسر لها (نوستراداموس) ذلك بقوله :
كل دورة تمثل عاماُ من الملك لذلك ف(فرانسيس الثاني) سيموت سريعا بعد عام من الحكم ثم يخلفه الأخ الثاني (تشارلز) والذي سيحكم لمدة 14 عاماً ثم يليه أخوه (هنري الثالث) والذي سيحكم لمدة16 عاماً..
وقد حدث ذلك بالفعل..
9- تنبأ بوفاته هو شخصيا في نوفمبر من عام 1557 وبالطبع لم يحدث حيث توفي في يوليو من عام 1566..بل إن الأدهى من ذلك أن زوجته هي من استدعت القس المحلي لمساعدته والتخفيف عنه قبل يوم من وفاته لأنه كان يحتضر ويعاني سكرات الموت..أما الذي أشرف على جنازته ودفنه واقفا بنفسه في الكنيسة فهو ذات القس الذي مات ميتة طبيعية في فراشه عام 1572..وهذا ثابت تاريخيا ويبين بالدليل القاطع كذب نبوءته بخصوص من سيقومون بدفنه...
10- ادعي) نوستراداموس) في عام 1555 أن نبوءاته منزلة من السماء وبهذا أعطاها مكانة سامية لا يستطيع أحد أن يطعن فيها.
وقد أضاف (نوستراداموس) بعد كل تنبؤاته عبارة (الله سبحانه هو فوق كل النجوم) لكي يجد لنفسه مخرجا إن لم تتحقق أي من هذه النبوءات مدعياً أن الله سبحانه غير مجري الأحداث وتدخل فيها ..
وعليه فتحقيق النبوءات من عدمه أمر غير مرتبط بصحة النبوءة لكن العبء يقع كله على الله .
ومن الطبيعي أن يعطي هذا إيحاء للعامة أن (نوستراداموس) كان له (خط مفتوح مع الله) لم يتمتع به شخص آخر.
ويحذرنا الكتاب المقدس بكل وضوح في سفر التثنية) أصحاح 18: 10-12)
(لا يوجد فيك من يعرف عرافة ولا ساحر ولا من يرقي رقية ولا من يسأل جاناً أو تابعة ولا من يستشير الموتى لأن من يفعل ذلك مكروه عند الرب)
وللأسف فرجل مثل (نوستراداموس) يقع في هذه الطائفة المكروهة والممنوعة عند الرب
من المثير أن تقرأ عن صحة ودقة أنبياء العهد القديم في التنبؤ.. وكان عقاب النبوة الخطأ هو الرجم.
وفي العهد الجديد يوضح لنا الوحي أن التنبؤ هو هبة من الله والنبوة الحقيقية مصدرها الحقيقي هو الله .. ولكون الله سبحانه خارج حدود الزمان والمكان فلا يمكن له أن يكذب وهو يخبر بالنهاية من البداية لأنه مطلع على كل شيء
ولذلك فإن الأنبياء الحقيقيون هم الذين لا يخطئون لان مصدر نبواتهم من الله تبارك وتعالى وهو معصوم من الخطأ ..
والآن- يقول المعارضون– سنكشف لكم بالدليل القاطع مدى كذب الرجل..
سنعقد مقارنة بسيطة بين المتنبئ (نوستراداموس) وبين أنبياء الله الحقيقيين مستعينين بنصوص محددة من الكتاب المقدس..
بمعنى أوضح..سنجيب على سؤال هام تبادر لذهن كل من قرأ عن الرجل..
هل الرجل نبي حقا وعلى صلة بالله؟؟..أم أنه مجرد متنبئ كذاب؟؟
وما الفارق بين نبوءة الكتاب المقدس ونبوءة (نوستراداموس)؟؟
علي النقيض من التكهنات الغامضة التي ادعاها (نوستراداموس) فان الكتاب المقدس في غاية الدقة ويتحدث بتفصيلات محددة عن احتمالات حدوث الحرب العالمية الثالثة ..
1- لقد أشار الكتاب المقدس الي (يوم الرب) والمدون في سفر ( أشعياء إصحاح 13 ) والمرتبط ببابل والموجود اليوم بالعراق وطبقا لنبوة أشعياء فإن رب الجنود سيأتي بجيوشه ضد بلد بعيد من أقاصي الأفق ويستخدمه كأداة تأديب ليدمر أراض كثيرة
وعند مقارنة تلك النبوءات مع نبوءات (نوستراداموس) نجد أن الأخيرة غامضة وعسيرة الشرح والتفسير..
لقد ذكرت أسفار العهد القديم حوالي 300 نبوءة تتعلق بالمسيح الآتي وقد تحققت كلها في شخص يسوع المسيح.. وقد دونت في طيات الوحي قبل ظهوره..
مثل مكان ميلاده (ميخا 5: 2) وزمن ميلاده (دانيال 9: 25- تكوين 49: 10) وطريقة ميلاده (أِشعياء7: 14) .. ثم خيانته (مزمور 41: 9) و (زكريا 11:12 و13)..وطريقة موته (مزمور 22: 16) سلوك الحاضرين لموته ( اشعياء50: 6 ، ميخا 5: 1 ، مزمور 22: 7، 8 ، أشعياء 53: 3 ، مزمور69: 8 ، مزمور 118: 22 )..وآلامه (زكريا 12: 10 ، مزمور 22: 16) ..ودفنه (أشعياء 9:53 ..(
كل هذه النبوءات تفوه بها الأنبياء المذكورين عبر مئات السنين قبل ميلاد السيد المسيح وأيضا كان البعض منها يتحدث عن صلبه (مزمور 22: 16 ، زكريا 12: 10 ، أشعياء 53: 6) وذلك قبل أن يدخل الرومان عقوبة الصلب في الشرق الأوسط.. فقد كان الرجم هو العقاب المعروف قبل أن يستخدم طريقة التعذيب بالصلب في منطقة الشرق الأوسط لاحقا..
وعند مقارنة تلك النبوءات مع نبوءات (نوستراداموس) نجد أن الأخيرة غامضة وعسيرة الشرح والتفسير..
لقد ذكرت أسفار العهد القديم حوالي 300 نبوءة تتعلق بالمسيح الآتي وقد تحققت كلها في شخص يسوع المسيح.. وقد دونت في طيات الوحي قبل ظهوره..
مثل مكان ميلاده (ميخا 5: 2) وزمن ميلاده (دانيال 9: 25- تكوين 49: 10) وطريقة ميلاده (أِشعياء7: 14) .. ثم خيانته (مزمور 41: 9) و (زكريا 11:12 و13)..وطريقة موته (مزمور 22: 16) سلوك الحاضرين لموته ( اشعياء50: 6 ، ميخا 5: 1 ، مزمور 22: 7، 8 ، أشعياء 53: 3 ، مزمور69: 8 ، مزمور 118: 22 )..وآلامه (زكريا 12: 10 ، مزمور 22: 16) ..ودفنه (أشعياء 9:53 ..(
كل هذه النبوءات تفوه بها الأنبياء المذكورين عبر مئات السنين قبل ميلاد السيد المسيح وأيضا كان البعض منها يتحدث عن صلبه (مزمور 22: 16 ، زكريا 12: 10 ، أشعياء 53: 6) وذلك قبل أن يدخل الرومان عقوبة الصلب في الشرق الأوسط.. فقد كان الرجم هو العقاب المعروف قبل أن يستخدم طريقة التعذيب بالصلب في منطقة الشرق الأوسط لاحقا..
تنبأ بظهور المسيح الدجال ولم يظهر
|
2- ضد المسيح (المسيح الدجال)
إن احد امتيازات القرن الواحد والعشرين هو القدرة علي الرجوع الي الكتب المدونة في القرن العشرين والسخرية من التكهنات الكاذبة التي لم تتحقق
فمثلا تحدث (نوستراداموس) عن ملك الفولاذ وحدد ظهوره بحلول عام 1999 ولم يظهر حتى الآن..
كما لم يسمع أحد عن ( ابن الشرق) الذي أشارت إليه (جين ديكسون) والتي قالت عنه أنه (ضد المسيح) (المسيح الدجال) وكان مكتوباً له أن يولد كما حددت هي في عام 1962 ولم يسمع عنه حتى الآن أيضا..
. في حين يقدم لنا الكتاب المقدس معلومات وفيرة عن النبي الكذاب (المسيح الدجال) واليك بعض الشواهد التي تتحدث عن أنه شخص يقع تحت لعنة الله الأبدية.
نقرأ في (دانيال 11: 36-39) الآتي:
(ويفعل الملك (النبي الكذاب) كإرادته ويرتفع ويتعاظم على كل إله وبتكلم بأمور عجيبة على إله الآلهة وينجح إلى إتمام الغضب لأن المقضي به يجري. ولا يبالي بآلهة آبائه ولا لشهوة النساء وبكل إله لا يبالي لأنه يتعاظم على الكل.. ويكرم إله الحصون في مكانه وإلها لم تعرفه آباؤه يكرمه بالذهب والفضة والحجارة الكريمة والنفائس ويدخل في الحصون الحصينة بإله غريب من يعرفه يزيد مجداً ويسلطهم على كثيرين ويقسم الأرض أجرة)
هذه النبوءة التي كتبها (النبي دانيال) بإلهام الروح القدس والمحددة تختلف عن نبوءات (نوستراداموس) الذي يكتب الكثير الذي لا يحوي إلا أقل القليل المحدد.. وهذا هو الفارق بين الغث والسمين..
هذا غير نبوءات أخرى عديدة يزخر بها الكتاب المقدس وتتحدث بالتفصيل عن (المسيح الدجال) وتفاصيل ظهوره وأفعاله والأحداث التي تتلو ذلك إلى قيام الساعة والتي سنتعرض لها بالتفصيل في مقال منفصل بإذن الله...
.....................................................................
إن احد امتيازات القرن الواحد والعشرين هو القدرة علي الرجوع الي الكتب المدونة في القرن العشرين والسخرية من التكهنات الكاذبة التي لم تتحقق
فمثلا تحدث (نوستراداموس) عن ملك الفولاذ وحدد ظهوره بحلول عام 1999 ولم يظهر حتى الآن..
كما لم يسمع أحد عن ( ابن الشرق) الذي أشارت إليه (جين ديكسون) والتي قالت عنه أنه (ضد المسيح) (المسيح الدجال) وكان مكتوباً له أن يولد كما حددت هي في عام 1962 ولم يسمع عنه حتى الآن أيضا..
. في حين يقدم لنا الكتاب المقدس معلومات وفيرة عن النبي الكذاب (المسيح الدجال) واليك بعض الشواهد التي تتحدث عن أنه شخص يقع تحت لعنة الله الأبدية.
نقرأ في (دانيال 11: 36-39) الآتي:
(ويفعل الملك (النبي الكذاب) كإرادته ويرتفع ويتعاظم على كل إله وبتكلم بأمور عجيبة على إله الآلهة وينجح إلى إتمام الغضب لأن المقضي به يجري. ولا يبالي بآلهة آبائه ولا لشهوة النساء وبكل إله لا يبالي لأنه يتعاظم على الكل.. ويكرم إله الحصون في مكانه وإلها لم تعرفه آباؤه يكرمه بالذهب والفضة والحجارة الكريمة والنفائس ويدخل في الحصون الحصينة بإله غريب من يعرفه يزيد مجداً ويسلطهم على كثيرين ويقسم الأرض أجرة)
هذه النبوءة التي كتبها (النبي دانيال) بإلهام الروح القدس والمحددة تختلف عن نبوءات (نوستراداموس) الذي يكتب الكثير الذي لا يحوي إلا أقل القليل المحدد.. وهذا هو الفارق بين الغث والسمين..
هذا غير نبوءات أخرى عديدة يزخر بها الكتاب المقدس وتتحدث بالتفصيل عن (المسيح الدجال) وتفاصيل ظهوره وأفعاله والأحداث التي تتلو ذلك إلى قيام الساعة والتي سنتعرض لها بالتفصيل في مقال منفصل بإذن الله...
.....................................................................
مستمره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق